عادت الفتاة التي تراود المارّة بالطريق العام و خاصّة اصحاب السيارات الفارهة و قد نفّذت يوم أمس عملية بطريق منزل شاكر و يقول الضحيّة انها تعمّدت قطع الطريق أمامه و هي تسير بكل بطئ أمام المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في طريق منزل شاكر القديم و لكنّه لم يتعرّف عليها و لم يعرها أي إهتمام و عند وصوله قرب القاصّة الحزامية بطريق منزل شاكر جاوزته سيارة تاكسي و أشار إ ليه سائقها بالوقوف فوقف ليستجلي حقيقة الأمر غير أنه فوجئ بنفس الفتاة و هي تنزل من سيارة التاكسي و تمتطي سيارته بكل وقاحة و أرادت ان تراوده غير أنه لم يجاريها في ما تريد الوصول إليه عندها كشّرت عن أنيابها الحقيقية و طلبت منه المال و إلا فإنها ستطلق عقيرتها بالصياح فما كان من المسكين إلا أن دفع لها مبلغ خمسة دنانير غير أنها رفضتها عندها أغلظ معها القول فشعرت بالخوف و نزلت من السيارة و عندما قصّ الحكاية على مسامع عائلته سارع إبنه إلى موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس و عاد إلى المقال المكتوب عنها منذ مدّة و به صورتها فتعرّف عليها الأب من أوّل وهلة . فحذارى ثمّ حذارى يا صفاقسية من جمال هذه المرأة في إنتظار أن يتمكّن الامن من القبض عليها .