اتصلّ بنا أحد المواطنين التونسيين المقيمين بالخارج ليروي لنا معاناة صديقه القادم من صفاقس لأداء مناسك العمرة فيقول أنا عبد الحميد بن ضو مواطن تونسي أصيل منطقة العوابد بقرمدة من ولاية صفاقس مقيم بالمملكة العربية السعودية اتصل بي جاري السيد لطفي بن مبروك و هو إطار بوزارة املاك الدولة من مكةالمكرمة التي أتاها للعمرة و التي تنظمها وكالة “أ” للأسفار بصفاقس وقد اشتكى من سوء المعاملة من طرف الوكالة كما اشتكى من عدم مطابقة المواصفات على مستوى العمرة التي شارك فيها وقد كلفني بإبلاغكم ولكم فائق الاحترام مواطن آخر أشتكى لإحدى وسائل الإعلام من سوء المعاملة فقال تم قطع الماء والكهرباء عنا ، كل هذا و”منتزه قمرت” لم يحرك ساكنا فرميت ادباشنا في الشوارع في “غرغور القايلة” فاتجهنا بالمئات نحو المكتب الخاص بمنتزه قمرت فلم نجد أي مسؤول به ونحن من شوارع المدينة المنوّرة نوجه نداء استغاثة ونقول :” هل الى هذه الدرجة أصبح التونسي رخيصا في الوقت الذي نرى فيه أوضاع الجنسيات الأخرى عال العال وقد تعالت الأصوات لمحاكمة المسؤولين عن معاناة التونسيين في العمرة من شركة قمرت في حين طالب آخرون بإزالة هذه الشركة نهائيا وفتح هيئة لتنظيم الحجّ والعُمرة في وزارة الشؤون الدينية ولديها مكتب وأعضاء قارين في البقاع المقدسة طيلة السنة للتنسيق بين وزارة الشؤون الدينية والمملكة السعودية