أكد المدير العام للمعهد الوطني للزراعات الكبرى، أسامة الخريجي، الثلاثاء، أن الأمطار التي تهاطلت أمس، لن يكون لها تأثيرات سلبية على صابة الحبوب. واستبعد الخريجي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان تتسبب هذه الامطار، التي تراوحت بين 15 و20 مم، في بروز ظاهرة تفرقع الحبوب باعتبار أن السنابل اصبحت ناضجة والمزارع جاهزة للحصاد. واستدرك بالقول « قد يكون لهذه التساقطات تاثير سلبي محدود على مزارع الحبوب بجنوب ولاية الكاف التي تضررت جراء نقص الأمطار في ذروة الموسم الفلاحي الأمر الذي قد يجعلها منطقة مجاحة على مستوى صابة الحبوب ». واعلن كاهية مدير الحبوب بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة، محمد علي بن رمضان، ل(وات) عن تكوين لجنة على مستوى الوزارة ستتولى لمعاينة الأضرار إن وجدت على مستوى صابة الحبوب. وأضاف أن اللجنة شرعت بداية من اليوم في زيارة ولايتي زغوان وسليانة مشددا على ان العمل يرتكز عند نزول الامطار على ابواب موسم الحصاد، على تامين مراكز تجميع الصابة وتوفير الاغطية البلاستيكية لحمايته الانتاج. وينطلق موسم حصاد الحبوب مبدئيا في الأيام الأولى من شهر جوان أخذا في الاعتبار نسبة الرطوبة في المزارع التي يجب أن تكون اقل من 14 بالمائة بحسب المسؤول. ومن المنتظر أن تبلغ المساحات المتوقع حصادها مليون و70 ألف هكتار من جملة 2ر1 مليون هكتار مبذورة. ويتوقع ان تكون صابة الحبوب لهذا الموسم في حدود 86ر17 مليون قنطار مقابل إنتاج 87ر12 مليون قنطار في موسم 2015/2016 أي بزيادة بنسبة 38 بالمائة. وتتوزع الصابة على 401ر13 مليون قنطار في ولايات الشمال بمعدل مردود 18 ق/هك مقابل 546ر11 مليون قنطار في الموسم الفارط. وينتظر ان تستاثر ولايات الوسط والجنوب ب460ر4 ملايين قنطار بمعدل مردود 13 ق/هك مقابل331ر1 مليون قنطار في الموسم الفارط.
