السيد عماد السبري يمسك باخطر مركزين في صفاقس فهو كاتب عام ولاية صفاقس ورئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس والتدوينة التي كتبتها النائبة عن حركة النهضة سلاف القسنطيني بان وحدة التتبع القضائي ستوقف الكاتب العام للولاية السيد عماد السبري بعد ثبوت تزوير محضر جلسة المجلس الجهوي بتاريخ 17 افريل 2017 أحدثت منعرجا خطيرا في السلطة الجهوية بالجهة. فالاتهام خطير جدّا و صدم الراي العام بصفاقس لان الرجل معروف بصفاقس وليس جديدا عن المدينة وكما اسلفنا فهو يمسك اخطر ملفات صفاقس لذلك فالصفاقسية يريدون اليوم وبكل سرعة فتح تحقيق سريع من طرف وزارة الشؤون المحلية لتتحقق من صحة ما دوّنته النائبة سلاف القسنطيني ومحاسبة السيد عماد السبري محاسبة شديدة في صورة تاكد قيامه بالتزوير وفي صورة ثبت بطلان ادعاء النائبة سلاف القسنطيني فان الصفاقسية يطالبون كذلك بمحاسبتها وبشدة ورفع الحصانة البرلمانية عنها وتقديم حزبها الذي يعتبر حزبا حاكما إعتذارا رسميا وواضحا لشخص السيد عماد السبري .. و رغم ان مصدرا من الولاية قام بنفي التهمة عن الكاتب العام ولكن الشفافية تقتضي ان يقع نشر كل مراحل التحقيق للراي العام في صفاقس حتى يكون على بيّنة من كل شيء لان موضوع تزوير محاضر الجلسات بدا يطغى على سطح الاحداث في بلديات اخرى والمنطق يفرض فتح تحقيق شامل واعطاء كل ذي حقه وتبرئة المسؤولين من مثل هذه التهم او تقديمهم للعدالة ان ثبتت عليهم التهمة .