قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دول حوض النيل أطلقت مبادرة عام 1998 ضمت دول المنبع وأطلقت عليها «عنتيبي»، وكانت لمصر والسودان ملاحظات عليها باعتبارهما دولتي مصب وليستا دولتي منبع. وأضاف حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «انفراد»، عبر فضائية «العاصمة»، أن من أهم شروط مصر والسودان في تلك الفترة هو أن الاتفاقات التي تعقد بشأن المياه تكون بالتنسيق بين دول المصب ودول المنبع، وأن يتم حفظ حصة مصر منها والتي تقدر ب55 مليار متر مكعب. وأشار إلى أن مصر اشترطت أن تكون القرارات بالإجماع كون دول المنبع 9 ودول المصب اثنتان فقط، فحدث فجوة وتباعدت الدول وأصبحت هناك دول توقع على الاتفاقية ودول ترفض التوقيع. تابع: «محاولة الاغتيال التي دُبرت للرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، كانت مدبرة من أمريكا، من أجل إبعاد مصر عن دول حوض النيل، وتوتر العلاقات بين الدول».