قامت يوم امس 10 جويلية 2017 :بلدية صفاقس بتدخل بالحوض المائي لشط القراقنة لرفع كميات هامة من القوارير البلاستيكية والفضلات اخرى علما وان البلدية كانت قد تعاونت مع النادي البحري لتنظيف هذا الحوض منذ شهر رمضان الفارط، ..خبر عادي ولكن غير العادي هو تواجد كل هذا العدد من القوارير والاوساخ ولعل اخرها برويطة خشبية رماها احدهم بالكورنيش وكانه مصب …المواطن للاسف يساهم بنسبة كبيرة في الحالة المقرفة للكورنيش فالاوساخ والقوارير لن تاتي لوحدها من السماء نكالة في البلدية ولكن يد المواطن هي التي تلقيها لانها قد تكون اسهل طريقة للتخلص منها في غياب الحاويات …لذلك ستبقى هبة الله للصفاقسية منسية ومتروكة ولن نلوم غير انفسنا وعاداتنا السيئة وتصرفاتنا البعيدة عن التحضّر ولكن هذا لا يعفي البلدية من مسؤوليتها في تطوير الكورنيش والتفكير في تغييره وتهيئته حتى يواكب التطور وان لا يظل مجرد مصبا للاوساخ ومكانا للمتاجرة بالزطلة ومعاقرة الخمرة …