سنة اخرى ستنضاف للسنوات الفارطة وستعيش الثقافة الفراغ الى غاية شهر اوت 2018 موعد انتهاء اشغال تهيئة المسرح البلدي بصفاقس …سنة بيضاء على مستوى المسرح والسينما ستعيشها عاصمة الجنوب ولن يتاثر بها احد لان الجميع تعود على الفراغ الثقافي بل الفراغ الذي فرضه غياب التجهيزات وغياب القاعات وغلق المسارح ودور السينما …فضاء الجموسي ورغم ما يقدمه من خدمات جليلة فانه بعيد كل البعد على ان يكون فضاء مسرحيا لعاصمة في حجم صفاقس …سنة تمر وقد يفتح المسرح ابوابه وقد لا يفتح ولكن ستبقى صفاقس رمزا للثقافة رغم التهميش ورغم سياسة وزير الثقافة …