جميل جدا ان نرى كل تلك التحركات والنشاط وقوافل السيارات الامنية والادارية وحضور رئيس النيابة الخصوصية والكاتب العام ومدير اقليم الامن …في جملات كبيرة لتطهير طرقات صفاقس وقلب المدينة من مظاهر الانتصاب الفوضوي …مشاكل عديدة ومهمة صعبة جدا بعد سنوات من الفوضى ودفع رئيس مركز الشرطة البلدية بصفاقسالمدينة الثمن وتم الاعتداء عليه ونرجو له الشفاء …كل هذا جميل وجميل جدا ونشد على ايدي المسؤولين وخاصة رئيس النيابة الخصوصية بصفاقس وكاتبها العام في غياب كلي لوالي صفاقس ولكن بعض المظاهر التي تبدو جانبية اثارت الراي العام بصفاقس وحادت بهذه الحملة عن مهمتها الرئيسية حسب بعض النشطاء فماذا يعني وجود صاحب حملة سيب الترتوار رغم احترامنا الشديد له في مقدمة الحملة ؟ اطراف عديدة من المجتمع المدني تعمل على مساعدة السلطة في اعادة النظام الى الشارع في صفاقس ولكنها لم تحتل مكانا اماميا في هذه الحملة …اطراف عديدة ربطت الانتماء السياسي لبعض الاشخاص وتتهمها بانها حملة انتخابية بلدية سابقة لاوانها ….قد لا نوافقهم الراي ولكن على القائمين على هذه الحملة الابتعاد كل البعد عن كل ما يمكن ان يحيد بها عن هدفها الرئيسي حتى وان كان عن حسن نية الحملة يجب ان تتواصل لانها بدات تجني ثمار النجاح ومجهود المسؤولين لا شك فيه ولا شك في نواياهم الطيبة ولكن خصوصية المرحلة ودقتها وصعوبة هذه الفترة بالذات جراء التجاذبات السياسية تفرض على المسؤولين الابتعاد كل البعد عن الفاعلين في المشهد السياسي لان الحيادية هي الضامن الوحيد لنجاح العمل البلدي ولاجل ذلك تم تغيير النيابات الخصوصية …اليس كذلك ؟