في الوقت الذي يناقش فيه مشروع قانون مناهضة العنف المسلط على النساء تحت قبّة البرلمان وسط شعارات يرفعها الجميع حول المساواة وحماية المرأة ومناهضة العنف المادي والاقتصادي والاجتماعي وبعد ان وصلت صباح اليوم الجمعة 21 جويلية 2017 مسيرة السبعطاش (17) على الاقدام قادمة من معتمدية منزل بوزيان في حركة تصعيدية لفك العزلة الإعلامية المفروضة على اعتصام المصير بمنزل بوزيان أمام سياسة التجاهل جهويا ومركزيا و تضم المجموعة 10 نساء من المعطلات عن العمل من ضحايا التهميش والعنف الاقتصادي للسياسات الظالمة تجاه المرأة ورغم التزام المجموعة بالاحتجاج السلمي امام مقر رئاسة الحكومة فاننا فوجئنا بعدد ضخم من قوات الامن تحاصرنا وتستهدف المجوعة النسائية بشكل خاص باعتبارها من قادت التحرك منذ البداية لتقع هرسلتنا وتتوالى الاعتداءات اللفظية التي تمس من كرامة المعتصمات مع التهديد باستعمال العنف لاجبارنا على الانسحاب وتفاديا لاي ضرر ونتيجة حالة الاعياء التي نعاني منها بعد اشهر من الاعتصام والمسيرات واضراب الجوع والمشي لثلاثة أيام متتالية قررنا الانسحاب للتواصل الهرسلة والاعتداءات حتى في طريقنا احتمائنا بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل. ان مجموعة السبعطاش تؤكد ان الشعارات و القوانين تداس في اول اختبار وتؤكد مواصلتها النضال من اجل تحقيق مطلبها الدستوري في التشغيل وضد كل سياسات الاقصاء والتهميش للمرأة في منزل بوزيان . مجموعة السبعطاش لمزيد المعلومات آمنة الزويدي 97677750