الزائر لمدينة صفاقس عير طريق المطار يشعر برائحة كريهة تزكم النفوس ومصدرها يبقى مجهول… هاته الروائح لم تجد لها السلطة المحلية حلول فربما لم يشعروا بها لإستعمالهم المكيفات في السيارات الإدارية طبعا التابعة للدولة إن مروا من هذا الطريق… فالقاصد المدينة ستعترضه هاته الروائح من بعيد لتؤكد له أن صفاقس هي مدينة التلوث بإمتياز والغريب في الأمر وجود مطار طينة في هاته المنطقة الذي من المفروض أن تكون حيوية ونظيفة… الرجاء من السلط المعنية معرفة مصدر هاته الروائح وإيجاد الحلول اللازمة لمقاومتها فنحن لا نريد مدينة فاضلة وإنما مدينة يطيب فيها العيش…