ملف اغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري مازال غامضا وزاده غموضا صمت السلطات التونسية عن الموضوع وعدم اعطاء ولو توضيحات بسيطة عن عملية الاغتيال وحتى الصور التي كان في الحسبان ان تنشرها وزارة الداخلية للمشتبه بهما في القيام بعملية الاغتيال لم يقع نشرها ولم يقع اي تفاصيل رغم ان وزارة الداخلية كونت فكرة شاملة عن العملية وقامت بانجاز فيديو يحتوي جميع تفاصيل العملية من خلال اجهزة المراقبة المتوفرة في محيط مكان العملية. صمت السلط التونسية احدث نوعا من الحيرة في صفوف المواطن في تونس وخاصة في صفاقس التي لم تنسى كل ما حدث في غفلة من الجميع على ايدي مخابرات دولة اجنبية وبمساعدة اياد تونسية .