أعلنت حكومة يوسف الشاهد منذ أشهر الحرب على الفساد الذي يكلف الدولة حسب وزرائها طبعا نقطتين في نسبة النمو، ولكن يبدو أن هاته الحملة إنعكست سلبا على الوضع في البلاد حتى أن الحكومة أصبحت تقترض لخلاص الأجور وهو مايطرح السؤال ما الفائدة التى جنتها البلاد بمحاربتها الفساد ؟ وهل كانت فعلا حربا على الفاسدين بأتم معنى الكلمة ؟ أم هو صراع بين شقين و منافسة بين حيتان كبيرة ؟ أم هو مجرد إيقافات عشوائية لبعض "الكناترية " لإلهاء الر0ي العام وتلطيف الأجواء التى إشتعلت هنا وهناك ؟ أسئلة تتبادر إلى الأذهان لمعرفة ماذا يحدث في الكواليس لأننا على مايبدو لم نجنى شيء من هاذه الحرب المزعومة التى علق عليها الشعب 0مالا عريضة. فلم نشاهد تحسنا في الوضع العام بالبلاد وحتى النمو بقي على حاله والدينار يتهاوى من يوم ل0خر أمام العملات الأجنبية. فكفانا إستبلاها ويجب مصارحة الشعب ومقاومة الفاسدين الحقيقيين الذي يبدو أنهم محميين من أطراف فاعلة لنقول عندها أن البلاد على السكة الصحيحة.