نحن الممضون أسفله خيرة شباب تونس المهمش و المحروم قسرا من فرص العمل و العدالة الاجتماعية من طرف سلطة رأس المال بقيادة والي منوبة و من تبعه رغم توفر الحلول لديه إلا أنه ارتأى التضييق و الهرسلة المتواصلة و التعاطي الأمني مع مشاكلنا المعاشية التي حتمها وجودنا على هذه الأرض و تنادت بها جميع الشرائع السماوية و الدساتير الوضعية لكنها بقيت حبرا على ورق فما كان من والي الجهة و من معه من رأي إلا عكس ذلك لأننا أردنا العيش بكرامة و إباء و رفضنا الخنوع و دافعنا على هذه الأرض ضد أباطرة الفساد الذين ينهشون الوطن و الذين برزت عليهم فجأة مظاهر الثراء الفاحش على حساب أملاك الدولة و 0لام الفقراء و لنا في ذلك أمثلة حية و أدلة فلم يجدوا لنا من حل غير تلفيق التهم و الزج في السجون باطلا و تضييق الخناق و التجويع ناسين أو متناسين أن هذه السياسة أطاحت بأعتى الديكتاتوريات ،لأجل ذلك و لأجل حقنا المهدور في العيش الكريم على هاته الأرض التي دنسوها بفسادهم المفضوح و المستشري و لأجل إسترجاع الكرامة المنهوبة و فضح كل من سولت له نفسه التلاعب بالمصلحة العليا للوطن على حساب م0رب شخصية مقيتة قررنا نحن الإعتصام داخل ولاية منوبة و ذلك يوم الإثنين 21 أوت من أجل: 1. فتح تحقيق جدي ضد رموز الفساد في الولاية التي ثبت تورطها و ملفات الفساد التي كان من الممكن أن تكون حلولا للتشغيل على غرار الأراضي الدولية و المبادرات الفردية و المناطق الأثرية و التلاعب بالعقود و في الإنتهاكات التي أضرت بنا ماديا و معنويا و على رأسها التهم الكيدية و الإيقافات العشوائية و الحرمان من التشغيل و العيش الكريم و محاسبة كل من ثبت تورطه 2. التعويض عن الضرر المادي و المعنوي للمتضررين من السياسة العدائية لأبناء الشعب عموما 3. التدقيق في ثروات المسؤولين المشتبه بهم و إسترجاع المنهوب منها للخزينة العامة 4. الحق في العيش الكريم في إطار تكافؤ الفرص و العدالة الإجتماعية و إننا إذ نعلن عن بداية هذه الحركة و قد تصل حد العصيان ضد القوانين الجائرة في حال إقتضت المصلحة العليا للوطن بعد إنسداد جميع قنوات الإتصال مع سلطات الإشراف و مناصري لوبيات الفساد فإننا قررنا عدم التراجع حتى تحقيق مطالبنا كلفنا ذلك ما كلفنا معولين على أحرار هذا الوطن و أشرافه من محامين و حقوقيين و نقابيين و صحافيين للإلتفاف حولنا و الوقوف إلى جانب أبناء هذا الوطن المكلوم و كنس الخونة و المتآمرين و الإنتهازيين و فضحهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم