بعد ست سنوات من ثورة 17 ديسمبر 2010 والتي اندلعت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد وكانت معتمدية الرقاب قد لعبت دورا حاسما في استكمال مسار الشرارة وكانت قد دفعت ضريبة باهضة حيث استشهد خمسة شهداء من ابناءها في احداث 09 جانفي 2011 وكان ولا يزال المطلب الاساسي "شغل حرية كرامة وطنية"التشغيل استحقاق يا عصابة السراق".. منذ 22 ماي 2017 قرر شباب معتمدية الرقاب من اصحاب الشهائد العليا والغير حاملين لشهائد عليا تنفيذ اعتصام مفتوح بمقر المعتمدية بالفضاء الخارجي بالحديقة تحت حر الشهيلي وصيام شهر رمضان ويتواصل النضال.. الاثنين 21 اوت 2017 شهدت معتمدية الرقاب تحركا احتجاجا "مسيرة سلمية صامتة" بدعوة من تنسيقية الاعتصام شارك فيها عدد كبير من المعطلين عن العمل والمنظمات والاحزاب المساندة للاعتصام المسيرة جابت شوارع المدينة وغلق ساحة الشهداء وسط المدينة كحركة تصعيدية لتختتم بوقفة احتجاجية ببهو المعتمدية تم خلالها رفع شعار "ديقاج" في وجه معتمد الرقاب في حركة رمزية على خلفية التجاهل التام لمطالب المعتصمين المعطلين عن العمل من ابناء الرقاب وفق ما اكده المنسق العام لاعتصام الحسم عز الدين عبدلي . وبعد مرور اكثر من ثلاثة اشهر من الاعتصام "اعتصام الحسم بمقر مغتمدية الرقاب" حذرت النقابة الجهوية لموظفي التربية بسيدي بوزيد من تواصل تجاهل مطالب المعطلين والمعطلات عن العمل بمعتمدية الرقاب واصفة تعاطي المعتمد مع مطالب المعتصمين بالسلبي ودعت الى مواجهة المشاكل بفتح قنوات الحوار في اقرب وقت وتفعيل القائمة الاستثنائية للتشغيل وايجاد بدائل اخرى لقائمة تكميلية والتسريع في فتح منجم فسفاط المكناسي واحداث شركة غراسات من شانها ان تخلق فرص تشغيل للمعطلين عن العمل بالرقاب وفق ما صرح به الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لموظفي التربية بسيدي بوزيد السيد محمد قادري اثر مشاركته في برنامج تلفزي.