بدأ ضيوف الرحمن، اليوم الجمعة، بعد توجههم إلى منى برمي جمرة_العقبة اليوم أول أيام عيد_الأضحى_المبارك، ومن ثم نحر الهدي، ثم الحلق أو التقصير، يليه التوجه إلى مكة لأداء طواف_الإفاضة. يذكر أن رمي_الجمرات من الأعمال الرئيسية في الحج، ويرمي الحاج أول الجمرات يوم العيد، وهي الجمرة التي تلي مكة، ويقال لها جمرة العقبة والتي ترمى في أول أيام العيد، ابتداء من وقت الضحى وحتى غروب الشمس. أما المتعجلون ممن شملتهم الأعذار فإنهم يسارعون برميها في النصف الأخير من ليلة النحر. وتُرمى الجمرات السبع التي كان الحاج قد جمعها من مزدلفة واحدة بعد واحدة ويكبر مع كل حصاة. أما في أيام التشريق فيرمي الحاج ثلاث جمرات: الكبرى والوسطى والصغرى كل واحدة منهن بسبع حصوات، يكبر مع كل حصاة، وذلك لمن لم يتعجل. أما إن لحق الحاج عجزٌ، أو مرضٌ، أو كانت به علّةٌ، أو حبسه شيءٌ عن الرمي في وقت الرمي الذي هو بين الزوال والغروب جاز له الرمي في الليل حتى بعد منتصف الليل.