تفاعلا مع تصريحات وزارة الشؤون الدينية الخاصة بالحج لهذه السنة والظروف الصعبة التي مرّ بها الحجيج. وكالعادة وزارة الشؤون الدينية بريئة براءة الذئب من دم سيدنا يوسف وتزعم أنّ السلطات السعودية هي وراء كل الصعوبات. هذا الكلام كلّ عام نسمعوه، لين ولاّ كيف الديسكي المجروح… سادتي الكرام؛ موسم الحج في تونس هو الدجاجة التي تبيض ذهبا للبعض. وإن لم يكن ذلك، فلما لم تقع خوصصة جميع خدمات الحج ؟ كما تعلمون تنفرد شركة الخدمات الوطنية والإقامات التونسية بتنظيم الحجّ في كلّ سنة. وهذه الشركة تحت إشراف رئاسة الجمهورية. إذًا، زايد الحديث، مادام رئاسة الجمهورية لا تتدخل وتنهي هذه المهزلة السنوية وخاصة في المشاعر المقدسة ! وفِي الإنتظار