اختتمت أشغال المؤتمر الوطني الأول للمنظمة التونسية للشغل أمس الأحد 10 سبتمبر 2017، تجديد الثقة في علي فريهيدة الذي انتخب أمينا عاما للمنظمة لمدة نيابية بخمس سنوات وذلك بمنطقة شط مريم بسوسة، وقال رئيس المؤتمر عبد الباسط المقراني إن انتخاب مجلس تنفيذي للمنظمة التونسية للشغل يتكون من 17 عضوا، وهو نفس عدد المترشحين الذين تم انتخابهم من قبل 71 مؤتمرا. وتم ، مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما قبل الإعلان عن التركيبة الجديدة للمجلس التنفيذي الوطني للمنظمة التونسية للشغل وكذلك اللائحة المهنية واللائحة العامة ولائحة العلاقات الخارجية وتنقيح بعض الفصول بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة. ومن جهته قال الأمين العام الجديد للمنظمة التونسية للشغل علي فريهيدة إنه سيعمل خلال الخمس سنوات المقبلة على توسيع قواعد المنظمة وإصلاح وترميم هياكلها الجهوية والمحلية والتموقع بقوة داخل المشهد النقابي الوطني. وأشار نفس المصدر إلى أن القيادة الجديدة للمنظمة تنتظرها ملفات كثيرة عالقة ستعمل على معالجتها كالتصدي للضغوطات التي يمارسها البنك الدولي على الحكومة التونسية التي تعتزم، وفق تعبيره، التفويت في أصول بعض المؤسسات الوطنية وإيقاف الدعم للمواد الأساسية والتخفيض من الدعم. وأكدعلي فريهيدة أن منظمته تبقى مستقلة عن الدولة وعن المؤجرين وعن الأحزاب السياسية وتمول نشاطها من بيع الانخراطات، ولها مجالس جهوية ب16 ولاية.