بدأ وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية زيارة عمل إلى تونس تستغرق يومين، على وقع تزايد نشاط تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” داخل الأراضي التونسية غير بعيد عن الحدود الجزائرية، كما عقد جلسة عمل مع نظيره التونسي علي لعريض، شارك فيها أعضاء الوفد الأمني المرافق لوزير الداخلية الجزائري، وعدد من كبار المسؤوليين الأمنيين التونسيين. وفي تصريحات أعقبت المباحثات، أشار إلى انه “إتفق مع نظيره التونسي على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين على مستوى الحدود المشتركة”، مؤكداً أن “بلاده تعمل منذ مدة على تأمين حدودها مع تونس لجهة منع عمليات التسلل لعناصر قد تكون مرتبطة بالإرهابيين، وذلك في إشارة إلى تنظيم “القاعدة في بلاد المغربي الإسلامي” الذي ينشط منذ سنوات داخل الجزائر”.