توضيحا لما قد يكون غامضا في موقف قطاع التعليم الثانوي من قضية الزميلة الفاضلة فائزة السويسي ،يهمني أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس أن أؤكد من جديد على بعض المسائل التالية : 1-إن قطاع التعليم الثانوي لا يتردد فى الدفاع عن كل مرب يقع الاعتداء عليه و لا يتأخر في الانخراط في كل فعل نضالي يهدف إلى وقف هذا الاعتداء و التشهير بمقترفيه. فائزة السويسي مربية فاضلة وقع الإعتداء عليها و منعها من مباشرة مهامها بالقوة و تحريض الرأي العام ضدها و تلفيق تهم كيدية و خطيرة بها…لذلك أصبحت قضية فائزة قضيتنا بقطع النظر عن إنتمائها لقطاع غير قطاعنا، قطاع نحترمه و نجله لنضاليته و دوره المحوري في صناعة العقول و رعاية زهرات تونس و أشبالها… 2-قطاع التعليم الثانوي لم و لن يعطي اى صك على بياض لأي مسؤول إداري جهوي أو مركزي، فرأس مالنا زميلاتنا و زملائنا لا غير. لذلك لم نتردد في التعبير عن إستنكافنا من كل التصريحات الإعلامية غير المسؤولة التي صدرت عن رأس المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 1 و عن حمقنا لتلكؤ الإدارة في حماية العون العمومي و ردع المعتدين و تعقبهم… 3-قطاع التعليم الثانوي غير مستعد لمسايرة ما يسعي إليه البعض من معارك جانبية و فرعية نرى انها تعمية على تنصل بعض الهياكل النقابية التي تزعم أنها نبض منظوريها من مسؤولياتها التربوية في الدفاع عن كل من تمتهن كرامته و يعتدى عليه، بعيدا عن كل نوع من أنواع المحاصصة و التمايز البغيضين… 4-قالها و يقولها قطاع التعليم الثانوي :الإتحاد العام التونسي للشغل قلعة نضال و صمود ،خيمة للمناضلين، فضاء لردع المعتدين على منظوريه، مدرسة ننهل منها قيم الشرف و الكرامة و الأنفة و الكبرياء… و عليه فإننا نرى أن لا مكان بيننا لكل من يعتدي على المربين مهما كان إسمه و علا "شأنه" و من حقنا مطالبة هياكلنا النقابية المسيرة بردع كل "مسؤول" نقابي و بتطبيق النظام الداخلي بتهمة الإساءة لشرف العمل النقابي و ثوابت منظمة حشاد و المؤسسين العظام. نقولها و لا نخجل من ذلك و لا نهاب من يسعى للتحريض علينا و الإساءة لهياكلنا النقابية… 5-كلمة أخيرة لكل من لا يعرف قطاع التعليم الثانوي حق المعرفة :قضية فائزة السويسي قضيتنا كما كانت قضايا العمال و المسؤولين النقابيين الذين تعرضوا للظلم و الطرد و العسف قضايانا… هكذا نحن و هكذا سنبقى.. عامر المنجة الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس .َ