تونس 09.02.2010 المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابي الفجرنيوز ان ما لاحظته في هذه الأيام الأخيرة هو تكرار الاعتداءات على الاطار التربوي و ذلك أثناء أداء واجبهم المقدس و في أماكن عملهم الذي له حرمتين , الأولى هي هيبة المؤسسة التي لا تمثل شارعا نسمع فيه ما لا صلة له بالأخلاق أما الحرمة الثانية فهي حرمة الرسالة التربوية التي كلف بها المربي . و رغم الحرمة الاولى والثانية يصفع المربي من طرف التلميذ أو الولي او حتى غرباء ونحن نقف كمربين نعد الذين ضربوا و نرتبهم حسب درجة العنف . و حتى لا يقتصر دور النقابات على الاحتجاج و التنديد و الاستنكار كجامعتنا العربية , أدعو كمربي الاتحاد و كل من فيه نفس نقابي الى تفعيل دورهم من خلال تتبع من يعتدي على المربي تتبعا عدليا لأنه يقع عليه الاعتداء أثناء عمله , و تفعيل هذا من خلال لجان قضائية تدافع عن الحق المدني للمربي حتى يردع كل من يفكر أو يحاول الأعتداء جسديا أو لفظيا على اطار تربوي . وندعو هياكل الاتحاد و اخواننا النقابيين الى ايجاد صيغة مالية كاقتطاع قسط مالي لتغطية نفقات محامين يكلفون بالدفاع عنا واني أقول هذا لأني أخاف أن أصبح رقما من المعتدين عليهم سامي - استاذ تعليم ثانوي