في إطار التّوقي من الإرهاب، تمكّنت وحدات الحرس الوطني يوم 28 سبتمبر 2017 من تحقيق النّتائج التّالية : متابعة لاحتفاظ فرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني بسوسة يوم 27 سبتمبر 2017 بعنصر تكفيري بعد تكفير أفراد عائلته واعتبار رموز الدّولة وأعوان الطّواغيت واعترافه بمبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي، تمكّنت الفرقة المذكورة إثر تعميق التّحريّات معه من القبض على عنصرين تكفيريين آخرين على علاقة بالمظنون فيه المذكور بعد ثبوت انتمائهما إلى خليّة تكفيريّة نائمة وعقدهم لقاءات بجهة سهلول تتناول مسائل تكفيريّة والاحتفاظ بأحدهما وإحالة الآخر على النّيابة العموميّة بحالة تقديم. تمكّنت فرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني بالتّضامن من القاء القبض على عنصر تكفيري عمره 32 سنة، وبالتّحري معه، اعترف بتبنّيه للفكر التّكفيري وتولّيه تنزيل صور لعناصر ارهابيّة ومقاطع فيديو وتدوينات تمجّد تنظيم "داعش الارهابي" وتحرّض على الإرهاب، وبمراجعة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم ارهابي". احتفظت فرقة الأبحاث والتّفتيش بمنطقة الحرس الوطني بماطر من ولاية بنزرت بعنصر تكفيري عمره 23 سنة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم ارهابي"، وبعد مراجعة النّيابة العموميّة وثبوت تنزيله بحسابه الخاص على شبكة التّواصل الاجتماعي لتدوينات وصور ومقاطع فيديو تمجّد الارهاب وتحرّض عليه وتعاليق تكفّر الامنيين ورموز الدّولة. بعد مراجعة النّيابة العموميّة، احتفظت فرقة الابحاث والتّفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد بعنصر تكفيري عمره 42 سنة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم ارهابي"، وذلك بعد ثبوت تعمّده جمع تبرّعات ماليّة دون رخصة عبر شبكة التّواصل الاجتماعي.