عبر عدد من اهالي منطقة الرضاع من معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد عن تذمرهم من تواصل الوضع المتردي في عدد من المدارس الابتدائية رغم احتجاجاتهم المتكررة ومراسلة المندوبية الجهوية للتربية وتلقيهم للوعود في اكثر من مرة منذ سنوات الا ان الوضع بعدد من المدارس لا يزال على ماهو عليه على غرار "مدرسة الهدى " التي سجلت وفاة تلميذة السنة الثالثة منار بوزياني رحمها في افريل 2017 التي اصيبت بفيروس الالتهاب الكبدي اودي بحياتها وقد شهدت المنطقة احتقان كبير وزيارات لعدد من المسؤولين على غرار مندوب التربية السابق و عدد من مصالحه وقد تلقى الاهالي وعودا تخص تهيئة المدرسة المذكورة وصيانتها كما تواترت معلومات حول تخصيص ميزانية قدرها 300 الف دينار لتهيئة المدرسة وصيانتها . وفي سياق متصل حول نية وزارة التربية احداث مدرسة اعدادية بمنطقة الرضاع بكلفة مليارين و هي الان بصدد البحث عن الارض الملائمة لبعث هذا المرفق التربوي نظرا لانه يمثل استحقاقا للجهة و سيساهم في التخفيف من عناء تلاميذ الجهة الذين يتحملون عناء التنقل الى مدينة الرقاب عبر النقل الريفي والتي تبعد اكثر من 26 كلم عن مركز المعتمدية وقد كانت الوزارة كلفت في مناسبتين لجنة مختصة لدراسة الموضوع الا انها لم تتوصل الى حل نهائي والشروع النهائي في الاشغال موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس اتصل بالمندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد لمزيد من التوضيحات والرد عن تشكيات عدد من الاهالي وتذمرهم في ما يخص هذه المشاريع المعلنة لصالح المنطقة ،في ما يخص "مدرسة الهدى " نفى المندوب ما يروج حول تخصيص ميزانية خاصة للمدرسة لتهيئتها نظرا لان عملية توزيع ميزانية المندوبية تتم في شهر افريل من كل سنة كما اكد اطلاعه عن الوضع الذي تشهده المدرسة المذكورة مؤكدا انها ذات اولية وانه يعمل عن تحسين الوضع بها خاصة الوضع الصحي حيث اكد ان المدرسة في حاجة ماسة الى مطعم مدرسي و مكتب للمدير و وحدة صحية تعمل المندوبية على تمكين المدرسة بهذه الاستحقاقات حسب الامكانيات المتوفرة لديها . في ما يخص مشروع احداث مدرسة اعدادية بمنطقة الرضاع قال المندوب الجهوي للتربية ان الوزارة لم ترصد بعد ميزانية لهذا المشروع ولا يزال في طور الدراسة مضيفا ان والي سيدي بوزيد كان قد طلب في وقت سابقا من المنذوبية مده بمعطيات حول الموضوع و تم مده بمعطيات احصائية حول الحوض المدرسي و بتقرير مفصل حول هذا الموضوع.