بعد تأجيل تلو التأجيل …والي سيدي بوزيد مراد المحجوبي يؤدي زيارة غير معلنة لمنطقة الرضاع من معتمدية الرقات التي سلط عليها مظلمة والمتمثلة في الحرمان من حقها في الماء الصالح للشراب منذ سنة 2008 رغم توفر القنوات ..!!إحتجاجات تلو الإحتجاجات لم تجد آذان صاغية سوى الوعود الزائفة..! علما أن المعتمد السابق كان قد صرح للأهالي بأن القضاء قد تكفل بالقضية ..للاشارة فقد ادى انعدلم الماء الصلح للشراب الى تفشي فيروس الالتهاب الكبدي و آخر ضحاياه ابنة التسع سنوات التلميذة بمدرسة الهدى منار بوزياني.كما أن مشاريع عمومية كثيرة مبرمجة بالمنطقة ولا تزال معطلة لأسباب عديد ة تستوجب قرارات شجاعة والصرامة في تطبيق القانون .على غرار مشروع تعبيد المسلك الفلاحي الرابط بين سوق الرضاع ومدرسة أولاد الفالح والذي تبلع مسافته 3.8 كلم وتمت المصادقة عليه من طرف المجلس الجهوي… ومشروع إحداث مدرسة إعدادية تم تخصيص الأرض ولم تنطلق أشغاله بعد.. الى جانب ضعف التيار الكهربائي بالمنطقة الذي أصبح يمثل عائقا كبيرا يثقل كاهل الفلاح …كما يعبر الأهالي عن تذمرهم من كيفية تعامل السلط المحلية والجهوية مع الوضع التنموي بالمنطقة والنهوض بها… للإشارة فان منطقة الرضاع هي منطقة فلاحية بإمتياز تساهم بنسبة كبيرة في تزويد الأسواق في مختلف جهات البلاد بالمنتوجات الفلاحية كالفلفل والطماطم والدلاع والبطيخ والفقوس والخوخ والخضروات الورقية.