أربع رسائل من الضروري قراءتها في حادثة وفاة وزير الصحة العمومية سليم شاكر رحمه الله: الرسالة الأولى: الموت أقرب إلينا من حبل الوريد الرسالة الثانية: لقد مات الرجل وهو يعمل في يوم يفترض أن يكون يوم إجازة، مات على الميدان لا في يخت أو منتجع، رغم كل ما في واقعنا البائس، لدينا في هذا الجيل السياسي الجديد نقاط ضوء لا بد من الانتباه إليها. الرسالة الثالثة: التونسيون لا ينتبهون عادة إلى النقاط المضيئة الا بعد انطفائها، شعب منافق، منذ أسبوع كانوا يهاجمونه والآن انتبهوا إلى أنه حفيد الهادي شاكر إلى آخر تلك المعزوفة… الرسالة الرابعة: لم تعلن لا الحكومة ولا الرئاسة الحداد الوطني حزنا على هذه الميتة الاستثنائية كأنما لا تعني لها شيئا.. حقا كان أجدر به أن يكون في بيته يوم الأحد مع زوجته وأولاده، هذه البلاد لا تستحق، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان.