جميع الحكومات المتعاقبة بعد الثورة لم تتفطن للاعلامي محمد بوغلاب كي يفيد البلاد والعباد فهو يفهم في الاقتصاد والرياضة وعلم الفضاء والفن وفي كل المجالات الاخرى. فعندما تسمعه ينقد الجميع تشعر انه يملك الحقيقة في حين ان مؤهلاته للنقد لاتستند لتقييمات موضوعية وانما هي مجرد مواقف شخصية بعيدة عن الموضوعية والنزاهة. والمعروف عن بوغلاب انه ينتقى في تقييماته ومن خلالها يحاول تضليل الراي العام وتاليبه على اناس معينين والغريب في الامر ان من يتعرضون لهجماته هم اكثر منه تجربة ومعرفة. فكما يقول المثل لا يجوز لمن لا يملك مؤهلات الفتوى ان يتسور محرابها.