بمناسبة الإحتفال برأس السنة الميلادية و ما يترتب عليه من إكتظاظ للنزل السياحية و إختناق لحركة المرور تجنّدت جميع الفرق الأمنية بمختلف إختصاصاتها قبل يومين من إنطلاق الإحتفالات فتركّزت بمدينة صفاقس بوّابات امنية صارمة بكل مداخل المدينة تقريبا ساهمت في إستتباب الأمن . و لم تسجّل بكامل المدينة سوى بعض الحوادث البسيطة الناتجة عن السياقة في حالة سكر و السرعة حصلت بين الساعة الخامسة و السابعة صباحا من فجر اليوم الثلاثاء غرّة جانفي و علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنه لم تسجّل كذلك أي حوادث إجرامية أو براكاجات و لم تتدخّل الفرق الامنية إلا عشية يوم الإثنين بسبب كثافة حركة المرور و أفادنا مصدر امني رفيع المستوى أنه لم تسجّل حوادث في المناطق السياحية خاصّة بسوسة و الحمامات التي حضيت بحراسة امنية كبيرة و الذي كان يمثّل هاجسا امنيا كبيرا و مبعث خوف خاصّة بعد كل ما حدث على الحدود التونسية و بدوّار هيشر .