يعمد الكثير بإلقاء فضلاته في الطريق في مشهد يعبّر عن سوء خلق و لامبالاة مسبّبا الضرر للآخرين.. و مثال ذلك هذا الكمّ الهائل من الحجارة التي ألقاها أحدهم في زنقة الكرّاي و رغم التنبيه عليه من ساكن و اتصاله بالجيران لم يحرّك أحد ساكنا.. نحتجّ على هذا السلوك و لكن ليس باسم الجميع لأنهم باردون و " عزوزة ما يهمها قرص ".. رغم الفيلات الضخمة و السيارات الفخمة و المراكز الاجتماعية و المستوى التعليمي و أسماء العائلات العريقة (يا حسرة) فإنهم لا يهتمّون بل إنهم يمرّون على الحجارة و الحفر بسياراتهم بسرعة قصوى ولا ينزعجون من وجود الزبلة و الأوساخ أمام منازلهم التي يصرفون عليها ما يصرفون من أجل تزيين و صيانة كل أركانها و يهتمّون فيها بأدق التفاصيل.. " يا مزيّن م البرّه " أعتقد أن من يكتب لافتة في الأوساط الشعبية تحث على عدم وضع الزبلة أكثر رقيّا من هؤلاء "البم البم".