كان من المنتظر إجراء انتخابات المجلس العلمي بكلية العلوم بصفاقس يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017 إلا أنه و بشكل أثار استغراب العديد من الأطراف الجامعية تم تأجيل هذه الانتخابات و يتعلق الأمر بوجود إشكال قانوني في ترشح احد المتقدمين للعمادة. و قد أصدرت الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي بيانا اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 تعرض إلى هذه الحادثة و ما أسمته بالفتوى الغريبة . هذا وقد طرح الطرف النقابي على السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المسائل التالية : – عدم تفعيل التعهدات المتعلقة بفتح باب الترقيات حسب طلب المؤسسات و بالإستجابة لأقصى ما يمكن من الحاجيات البيداغوجية و البحثية للمؤسسات الجامعية فيما يتعلق بالإنتدابات . – عدم تفعيل النقطة الرابعة المتعلقة بالنقاط الواردة في إتفاقات سابقة – أما في ما يخص الإنتخابات البيداغوجية فقد طالب الطرف النقابي بضرورة تطبيق ما وقع تطبيقه في كافة الجامعات بالإعتماد على ما ورد في نص المنشور الإنتخابي و إلا ستحصد طعون من شأنها إعادة الإنتخابات في العديد من المؤسسات و ذلك بالإنطلاق من المثال الذي وردت فيه فتوى قانونية ما أنزل الله بها من سلطان و التي أجازت لأحد المترشحين بكلية علوم صفاقس الترشح رغم تمتعه بتفرغ للبحث في حين أن النص المنشور يمنع الترشح على كل من تحصل على عطلة بحثية أو تفرغ للبحث و هو ما وقع العمل به في كافة الجامعات . كما طالب الطرف النقابي بإبطال كافة الإجراءات التي حصل فيها عدم حياد للإدارة و تحديدا من قبل السيد مدير الديوان – كافة هذه النقاط للمتابعة و هي موضوع جلسة نريد من خلالها إضفاء أكثر ما يمكن من المصداقية على الإنتخابات قبل أن تصبح موضوع طعون لدى الوزارة و لدى الهيئات القضائية المختصة فنحن كإطار نقابي سنستقبل كافة الشكاوى و الطعون قبل أن تحال على القضاء و نحاول عبر الحوار و التفاوض التوصل إلى حل قبل أن يتحول إلى تنازع قضائي و إلى عدم إعتراف بالهيئات المنبثقة على الإنتخابات الأخيرة . . . فهل من آذان صاغية على كل سواء كان ذلك بالنسبة للملف المادي أو بالنسبة للملف المتعلق بالإنتدابات و الترقيات و الإنتخابات و الإصلاح ، و ستعقد هيئة إدارية قطاعية في أوائل شهر نوفمبر في تزامن مع المواعيد المتفق عليها اليوم و في تزامن مع نهاية الإنتخابات و آجال الإعلان عن البرنامج الإصلاحي ستتكفل بدراسة المستجدات و إتخاذ الأشكال النضالية الملائمة .