اكبر عنصر يحتاجه النبات بكميات كبيرة أكثر من غيره هو الازوت ومن ثم الفوسفور ومن ثم البوتاس. – الازوت والفوسفور والبوتاس هي عناصر حركية داخل النبات وبالتالي أعراض النقص تظهر على الأوراق السفلى قبل الأوراق القمية. – الازوت سريع الحركة بالتربة عكس الفوسفور والبوتاس فهما بطيئان الحركة بالتربة. – الازوت هو عنصر النمو الورقي بالنبات وبالتالي عندما نحتاج الى مجموع خضري كبير كالخضار الورقية مثل الخس والسبانخ والبقدونس او الخضار الثمرية مثل الطماطم او الباذنجان أو الفقوس أو الفلفل قبل مرحلة الإزهار والعقد نعتمد على التسميد بالازوت . – الفوسفور هو عنصر الخصوبة والنمو الجذري بالنبات وهو يضاف ببداية نمو النبات لتقوية الجذور كما يضاف في مرحلة الإزهار لزيادة الإزهار والعقد. – البوتاس هو عنصر النقل بالنبات وهناك بعض الأشجار المثمرة مثل العنب او الزيتون أو محاصيل الخضار مثل البطاطا تحتاجه بكميات اكبر من غيرها وبالتالي يجب إضافته إلى التربة في فترة سكون العصارة للأشجار وبفترة ما قبل الزراعة للخضار وبشكل تكميلي بفترة ما قبل النضج. أما لباقي المحاصيل فهو يضاف بآخر عمر النبات وذلك لمساعده النبات على نقل المواد المدخرة بالأوراق إلى عناصر الادخار كالدرنات أو الثمار وللمساعدة على النضج وزيادة التلوين. ومما سبق نستطيع القول بأنه : – للمحاصيل الخضرية يجب الاهتمام بالتسميد الازوتي بشكل أساسي للحصول على مجموع خضري جيد ولا بأس باستخدام السماد المتوازن لتقوية النبات. – للمحاصيل الثمرية كالطماطم والباذنجان والفلفل والخيار و الدلاع وغيرها يجب الاهتمام بتقديم دفعة عالية من الفوسفور ببداية عمر النبات مع التركيز على التسميد الازوتي ودفعة أو اكثر من السماد المتوازن للحصول على مجموع خضري جيد قبل مرحلة الإزهار والعقد . ومن ثم يجب الاهتمام بالتسميد الفوسفوري بمرحلة الإزهار والعقد وذلك لزيادة الإزهار وتثبيت العقد وتخفيض كمية الازوت مع الاهتمام بالرش بالبور ون والكالسيوم عند استخدام المبيدات الحشرية أو الفطرية لتحسين الإزهار والعقد. وفي مرحلة نمو الثمار يجب التركيز على السماد المتوازن وذلك للمساعدة على الحصول على ثمار كبيرة الحجم. وفي مرحلة ما قبل النضج نهتم بالتسميد البوتاسي حيث يساعد النبات على نقل المواد المدخرة بالأوراق إلى الثمار ويحسن من لون الثمار كما يزيد من نسبة السكريات بالثمار . – عند ملاحظة حدوث نقص لعناصر صغرى على النباتات نقوم بالمعالجة عن طريق التسميد الأرضي بعناصر صغرى مع التركيز على الرش الورقي كونه الأسرع ويجب تكرار الرش حتى زوال أعراض النقص مع تفضيل العناصر الصغرى الموجودة على شكل مخلبيات.