تعاني المدينة العتيقة بصفاقس من تراكم الأوساخ وفضلات الحرفيين الذين ينشطون داخل سور المدينة، وبالرغم من تنظيم حملات نظافة متواصلة من قبل بلدية صفاقس وعدد من الجمعيات الناشطة في الجهة ،لكن يبدو أن الوضع البيئي المتدهور في أنهج المدينة العتيقة وأزقتها على غرار نهج خير الدين باشا حتمية لا مفرّ منها إلاّ إذا توفرت إرادة قوية من قبل المسؤولين القائمين على الجهة ومن قبل الأهالي أيضا. وقد عبّر عدد من الأهالي عن استيائهم من إنتشار الحشرات السامة والجرذان جرّاء تراكم الفضلات بصفة مستمرّة، زد على ذلك البناءات الآيلة للسقوط والعديد من المشاكل التي تعانيها صفاقس بصفة عامة والمدينة العتيقة التاريخية بصفة خاصة.