شهدت العاصمة التونسية تنظيم فعاليات المنتدى التونسي- المالطي للأعمال الذي رتبت له غرفة التجارة و الصناعة لتونس و الذي افتتحه السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة و السيدة ماري لويس كاليرا بريسكا رئيسة جمهورية مالطا بتأكيد مشترك على عراقة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين التي تم تأسيسها منذ خمسين عاما و على ضرورة تنمية مجالات التعاون الاقتصادي في مختلف قطاعاته و دفع أشكال التبادل . و يحوي رصيد البلدين نحو 28 اتفاقية في مجالات التعليم العالي و البحث العلمي و الفلاحة و تربية الأسماك و تبادل المعلومات . و تشترك تونس و مالطا في اتفاقيات تفاضلية مع الشريك الأوروبي و مع مجلس الأعمال التونسي المالطي الذي وقع احداثه سنة 2010الذي من مهامه توطيد و تطوير التعاون الاقتصادي بين ممثلي القطاع الخاص بالبلدين و بعث مشاريع مشتركة مع توفير اليات الدفع المالي . و بلغ حجم الصادرات التونسية نحو مالطا بعنوان سنة 2017 قرابة 112 مليون دينار و يشمل التبادل منتوجات الصناعات الغذائية و الخزف و البلاستيك و صناعة الأحذية و الملابس الجاهزة و قطاعات أخرى… و عرفت أشغال المنتدى مشاركة رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة وعدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية و سفيري البلدين و رئيس غرفة تجارة مؤسسات و صناعة مالطا و رؤساء غرف التجارة و الصناعة التونسية اضافة الى رجال أعمال و مؤسسات من تونس و مالطا. على صعيد اخر سجل المنتدى لقاءا ثنائيا بين وزير التجارة التونسي عمر الباهي و نظيره المالطي استهدف تشخيص فرص التبادل التجاري و دفع نسق التعاون الاقتصادي في القطاعات الكلاسيكية و المتجددة.