خلافا لما ورد في مواقع التواصل الإجتماعي وما تداولته عدة وسائل إعلام على غرار موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بخصوص تمرين إنتاج كتابي موضوعه وصف نساء في الحمام، وبعد الإطلاع على إصلاح التمرين ونزولا عند طلب مؤلف الكتاب "أساعدك" منجي كمون، في حقه في الردّ فإن الموقع يهمه توضيح النقاط التالية على لسان المؤلف: قال منجي كمون إن التمرين خال من كل الإيحاءات مهما كان نوعها ووقع تحريف التمرين، مبينا أن الذهاب الى الحمام ورد في عدة كتب مدرسية رسمية وهو من تراثنا ومن هويتنا. كما أكد مؤلف الكتاب أنه مستقبلا من العيب أن نتحدث في الكتب عن الذهاب الى البحر وأن نشاهد أو نحضر مباريات كرة السلة وكرة اليد والطائرة والتنس وغيرها من الألعاب الرياضية صنف فتيات. يضيف منجي كمون أنه يتذكر جيدا ما تعرّضت له عداءة تونسية على صفحات التواصل الاجتماعي من شتائم وكلام بذيءرغم أنها أهدت الى تونس ميدالية ذهبية عالمية مثلما هو الحال لهذا التمرين وكاتبيه. وقال: أنصح كل الناس عدم خلع الثياب عند الذهاب الى الحمام، استحموا بالبرنس أو بالقفطان.. الكتاب مسجل في المكتبة الوطنية (الايداع القانوني: الثلاثية الثالثة لسنة 2004 ) وسُجّل ثانية سنة 2009 عندما تم تغيير الغلاف الخارجي وإضافة 8 صفحات بالألوان إليه. وقال كمون إنه متيقن أن كل من يقرأ إصلاح التمرين سيغيّر رأيه ونظرته للكتاب عموما. خاتما قوله: هنيئا لمن لا يظلم أحدا، ولا يغتاب أحدا ومن لا يجرح أحدا.