بعد ان تمّ حرق مركز الحرس الوطني بالمدينة و بعد جميع الأحداث الدّامية التي شهدتها مدينة عقارب على خلفيّة وفاة شاب إثر حادث مرور كان أحد أطرافه سيّارة تابعة لمركز الحرس الوطني و بعد أن شهدت المدينة أحداث شغب كبيرة إثر جنازة هذا الشاب عاد الهدوء مساء اليوم ليخيّم عليها بعد ان غادرت فرق قوّات الأمن العمومي تحت ضغط الأهالي الذين طالبوا بذلك عبر مضخّمات الصوت و حلول تشكيلات من الجيش الوطني التي دخلت المدينة و أستقبلت بترحيب كبير وصل حدّ إطلاق الزغاريد من النساء حسب ما أفاد به أحد سكّان المنطقة موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس .