أكد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري على أهمية الدور الذي تلعبه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في دعم التنمية الاقتصادية والبشرية بالبلدان الأعضاء جاء ذلك خلال إشرافه اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2017، على افتتاح الندوة التنسيقية الثانية حول تطوير التعاون بين وكالات التعاون الدولي والفني للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وشارك في هذه الندوة التي نظمتها الوكالة التونسية للتعاون الفني بالاشتراك مع البنك الإسلامي للتنمية، ممثلو قرابة 20 دولة من البلدان الأعضاء بالبنك وممثلو عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات التمويل بالإضافة إلى الهياكل والإدارات المعنية من تونس. كما أكد العذاري على مساهمة البنك الإسلامي للتنمية النشيطة في مجال تكوين المهارات وتبادل الخبرات، وأن البلدان الأعضاء راكمت تجارب وخبرات يمكن الاستفادة منها في ما بينها، وهنا يمكن للبنك أن يواصل دعمه في هذا الاتجاه على مستوى التمويل أو المساعدة الفنية بالإضافة إلى أن التعاون الفني، مجال حيوي لدعم الشراكة بين البلدان الأعضاء وآلية لتعزيز قيم التضامن والتعاون والعمل الإنساني النبيل لما فيه خير المجتمعات.