تحت هذا الشعار نظّم المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بصفاقس لقاء حواريا مع أولياء تلاميذ الأقسام النهائية بمعهد الأسرة و بحضور إدارة المعهد و عدد من أساتذته تدارس الجميع السبل الكفيلة لتضافر الجهود و تكاملها من اجل سنة دراسية تختتم بالنجاح و التفوق . كما كان اللقاء فرصة تعرف فيها كل ولي على المستوى الدراسي الحقيقي لمنظوره و مواظبته و سلوكه خلال هذه المرحلة الأولى من السنة الدراسية. رياض مزيد رئيس المكتب الجهوي ابرز أهمية مثل هذه اللقاءات التي تلتقي فيها جميع أطراف العملية التربوية وهو ما ينعكس إيجابا على نتائج التلاميذ. أما السيد محمود القرقوري مدير معهد الأسرة فقد أكد على أن إدارة المعهد تولي أهمية قصوى للتنسيق مع أولياء التلاميذ من خلال التواصل معهم في كل المناسبات معتبرا انه تم اختيار موعد هذا اللقاء قبل عطلة نصف السداسي الأول حتى يتمكن الجميع من تدارك أمرهم من اجل سنة دراسية ناجحة. و لأن الشيء من مأتاه لا يستغرب فإننا نحيي هذه البادرة و نتمنى تعميمها على كل مؤسستنا التربوية فعسى بتضافر الجهود نستطيع إنقاذ مؤسستنا التربوية و شبابنا و ناشئتنا.