إنتصار ياسين العياري بمقعد ألمانيا.. هو إنتصار رمزي للثورة على الدولة العميقة .. هو انتصار على الماكينة وما أدراكم ما الماكينة… لياسين العياري أخطاؤه.. ولكنه ليس أكثر سوء من عديد الخونة الذين يملؤون مجلس النواب.. لذلك لا تستكثروا على الرجل فوزه.. ولا تنصبوا له المشانق حتى قبل أن يدخل المجلس… وتونس التي نريدها أن تتسع للجميع.. لن تضيق أمام ياسين ومن مثله… تلك هي اللعبة الديمقراطية التي علينا أن نحترمها وندفع إليها…. وانتصار ياسين وفي هذا التاريخ بكل رمزيته الثورية.. مناسبة هامة للإحتفاء بالثورة… ورسالة أهم لكل أعداء الثورة … مبروك لياسين العياري.. الذي نرجو أن يكون ثوريا كما يريد له أن يكون أصدقاؤه… وألا يكون فوضويا كما يسوّق له أعداؤه…