أعتبر ملاحظون مساء الاحد 17 ديسمبر 2017 أن فوز ياسين العياري بالمقعد الوحيد في المانيا هو بمثابة ضربة مُوجعة للنداء والنهضة في حين تساءل القاضي أحمد الرحموني قائلا " فوز ياسين العياري (الذي افتك مقعده من انياب الماكينة الانتخابية ) : هل هي بداية "التقشع" لاسطورة "الحزبين الاعظم" ؟! وأجمع عدد هام من المدونين التونسين أن هذا الفوز وفي يوم ذكرى اندلاع الثورة هو اعلان عودة الروح للثورة التونسية التي لابد أن تحيا بعد أن قتلها النداء والنهضة.