تسعة أشهر مضت من آعتصامنا أمام وزارة الشؤون ال0جتماعية،تسعة أشهر من المعاناة والهرسلة لأبناء العائلات المعوزة من أصحاب الشهادات العليا تسعة أشهر ونحن نفترش الكردون على قارعة الطريق في تونس بلد التوافقات السياسية ولا من مجيب على مطلبنا الذي بقي في رفوف الحكومة ووزارة الشؤون الإجتماعية والمتمثل في تشغيل فرد من كل عائلة معوزة ويكون صاحب شهادة عليا كما نصت على ذلك حكومة الحبيب الصيد في جانفي 2016 أمام هته الأوضاع المعيشية لأبناء العائلات المعوزة المعتصمين أمام الوزارة وأمام تجاهل الوزارة المعنية ورئاسة الحكومة مطالبنا وأمام تردي الأوضاع الصحية للمعتصمين حيث وبعد فحوصات طبية لبعض المعتصمين تبين أن البعض وبكل أسف بدأت عليه أعراض أمراض مزمنة بل فيهم من توجب عليه إجراء عملية مرتفعة التكلفة والحال أنه غير قادر على تسديد المبلغ ،فإننا كمعتصمين اليوم لم يعد لدينا ما نخسر وإن الأمر أصبح مفتوح على جميع الأصعدة المتعلقة بتحركاتنا قصد فضح سياسات هته الحكومة وفضح أساليب تعامل وزراءها مع الطبقات المهمشة وأخص بالذكر وزير الشؤون الإجتماعية الذي باتت وزارته حقيبة لجمع الأموال وهرسلة لمثقفي هذا الوطن العزيز وعليه فإننا نعلن الآتي: مواصلة آعتصامنا كلفنا ذلك ما كلفنا وأننا على عهدنا باقون شعارنا "نشتغل أونموت" أننا نحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الصحية للمعتصمين إلى رئاسة الحكومة وإلى ال0ئتلاف الحاكم. نعلن صيحة فزع إلى كل المنظمات في تونس وإلى كل الحقوقيين والمنادين بالحرية والكرامة الوطنية لإيقاف نزيف القتل الممنهج والإبادة الجماعية للمعتصمين من طرف الحكومة قصد ربح الوقت والتلاعب بملف أبناء العائلات المعوزة. نعلن أننا سنتقدم في أقرب وقت بمطلب سحب جنسية جماعي وطلب لجوء لآحدى السفارات فما وجودنا في وطن لا يحتوي أبناءه ؟ ندعو آتحاد الشغل إلى تحمل مسؤوليته تجاه مطلبنا والوقوف معنا ومع مطلبنا العادل.