كل من يزور تونس يعود بانطباع أن الشعب التونسي مضياف يرحب بالزائر فما بالك بشخص مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الدولة التركية الذي دعم تونس في أصعب الضروف سوى بالأموال او بالاستثمار أو بالمساعدات اللوجستيكية للأمن و الجيش و البلديات، لماذا تتحرك مكينة اليسار الإيديولوجية بالسب و بالإحتجاج كلما حل بيننا مسؤول تركي أو قطري بينما نجد هؤلاء يدسون رؤوسهم في التراب كالنعامة و لا تجد لهم موقف بل يبررون السياسات العنصرية و التدخلات المخابراتية لبعض الدول تجاه تونس ؟ رغم كل هذا فتونس شعبا و حكومة و رئاسة يرحبون بالرئيس التركي و غيره من الذين بريدون الخير لتونس و لشعبها.