أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم 27 ديسمبر 2017، أنه في إطار التوقي من مخاطر الإرهاب، تمكّنت وحدات الحرس الوطني يوم أمس من تحقيق النتائج التالية: بناءًا على معلومات تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بباجة من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 27 سنة قاطن بمعتمديّة باجة الشماليّة، بالتحرّي معه اعترف بتبنيه لفكر التكفيري وتعمّده تنزيل صور وتدوينات ومقاطع فيديو تمجّد الإرهاب وتحرّض عليه وذلك بحسابه الخاصّ على شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك". باستشارة النيابة العموميّة أذنت بالإحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي". كما احتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالفحص ولاية زغوان بعنصر تكفيري عمره 29 سنة قاطن بمعتمديّة الناظور من أجل "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي"، المعني تعمّد تنزيل صور لأسلحة ناريّة وتدوينات تُحرّض على الإرهاب بحسابه الخاصّ بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك".كما احتفظت الفرقة المذكورة في نفس اليوم بعنصرين تكفيريّين عُمرهما 22 و29 سنة من أجل "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي" وذلك بعد العثور بموقعيهما بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك" على صور لأسلحة ناريّة والرّاية السّوداء التي ترمز إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وإدراج عنصر ثالث يحمل جنسيّة دولة مغاربيّة شمله البحث في القضيّة بالتفتيش. واحتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالنفيضة ولاية سوسة بعدد 03 عناصر تكفيريّة أعمارهم تتراوح بين 26 و30 سنة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم له علاقة بجرائم إرهابيّة وتمجيده".المعنيّون اعترفوا خلال التحرّيات معهم بتبنيهم للفكر التكفيري وتعمّدهم تنزيل صور وتدوينات تُمجّد تنظيم "داعش" الإرهابي وتُحرّض على الإرهاب إضافة إلى تواصلهم مع عناصر تكفيريّة بالدّاخل والخارج عبر شبكات التواصل الإجتماعي. في ذات السياق تمكّن مركز الحرس الوطني بقرمبالية ولاية نابل من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 35 سنة قاطن بمعتمديّة قليبية مُفتش عنه لفائدة المركز البحري للحرس الوطني ببني خيار من أجل "تكوين عصابة مفسدين"، تمّ الإحتفاظ به واتخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنه.