عقدت الهيئة التسييرية للدورة الثانية لمهرجان الزيتوتة بصفاقس صباح اليوم بقاعة العقود ببلدية صفاقس لقاء اعلاميا لتقديم برنامج الدور الجديدة التي ستنتظم من 26 الى 30 جانفي الجاري بمسلك "المائة متر" بباب البحر اساسا… اللقاء افتتحه مهدي قاسم المنسق الاعلامي بالهيأة التسييرية الذي رحب بالحضور الكبير من زملائه الاعلاميين واحال الكلمة الى رئيس جمعية مهرجان الزيتونةبصفاقس ورئيس الدوة الثانية له السيد جابر بن عطوش الذي تولى تقديم برنامج الدورة الثانية للمهرجان الذي يحمل هذة المرة شعار :"الزيتونة …نور وجذور". ملاحظا ان الهدف الاساسي للمهرحان هو تنشيط المدينة وهو ما يفسر تركيز النشاط بمسلك "المائة متر " للتنظيم الانشطة الترفيهية والورشات .بينما تنعقد المنتديات والندوات واللقاء العلمى بنزل الزيتونة…او تحت خيمات كبيرة. واستعرض السيد بن عطوش برنامج الدورة ملاحظا انه يحتوي على اربع محطات وهي: سوق الزيتونة التي ستقام كل يوم امام المسرح البلدي وتشتمل على عروض للصناعات التقليدية من المواد المستخرحة من شجرة الزيتونة الى جانب الصناعات التحويلية من مشتقات الزيتونة…. وتحمل المحطة الثانية عنوان الايام السياحية التي ستناظم بالتعاون مع الحانغة الجهوية لوكالات الاسفار والسياحة وجمعية صفاقس المزيانة وجمعية مغامرون من اجل التنمية ومنتدى سرسينا للبحوث في الجزر المتوسطىة ومعهد التراث بصفاقس. ويتضمن هذا الملف عديد الانشطة المغرية وعديد الزيارات للضيعات والمعاصر والمسالك الغابية ببشكة والشعال وجزر قرقنة …الخ…الخ والقائمة طويلة … وتتعلق المحطة الثالثة باليوم العلمي الذي يشمل ندوة علمية تحت عنوان :"زيت الزيتون التونسي :عراقة…جودة…وسمعة.. وقد لاحظت المكلفة بهذا الملف الباحثة والاستاذة الجامعية بكلية الاقتصاد والتصرف ايمان الطريقي ان الغاية الاساسية من هذا المنتدى العلمي المبرمج هي تكثيف التسويق والتصدير .وشددت على وجوب ان يكون التسويق وفق طرق علمية سيقع التطرق اليها اثناء المنتدى بحضور خبراء في المجال من المانيا وايطاليا والدانمارك …والهدف حسب قولها هو رفع نسبة تصدير زيتنا الى الخارج وجعله في مرتبة عالمية متقدمة… وقد بارك الاعلاميون نشاط جمعية مهرحان الزيتونة بصفاقس منوهين بمبادراتها من اجل دعم مكانة الزيتونة في تونس وخارجها و مساهمة الجمعية في النهوض باقتصاد البلاد وتطويعها لتكون مصدرا للاراتزاق والترفيه ايضا داعين الى ضرورة توجيه الاهتمام ايضا الى العناية بالنواحي الاجتماعية لاعوان الجمع ومساعدتهم ماديا كي يقبلوا لى هذا النوع من العمل بدراية و بشغف ضمانا للشجرة المباركة ولمحوا في السياق الى وجوب توجيه الاهتمام الى تمكين المواطن التونسي الضعيف الدخل من حقه في التمتع بزيت زيتونته المباركة وذلك باستنباط طريقة لاستهلاكه بسعر ملائم لدخله اي بسعر مدعم.