اتذكر جيدا اللقاء الذي جمعني بالسيد مبروك القسنطيني رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس يوم 03 ماي 2016 وصرح خلاله ان الامور الفنية هي التي وقفت حاجزا امام تنصيب السبورة اللامعة خاصّة وجوب خضوعها لجميع الإجراءات الإداريّة وان الامر يتجاوز البلديّة التي سعت منذ مدّة إلى الإسراع بالعمليّة غير انها إصطدمت بالإشكاليات الفنية والتي نحاول بكل قوة التغلب عليها وابشّر احباء النادي الصفاقسي انها ستكون جاهزة إما آخر الموسم أو في بداية الموسم القادم على اقصى تقدير .قلنا هذا الحديث كان يوم يوم 3 ماي 2016 واعاد السيد عماد السبري نفس ما قاله سي مبروك بعد سنة ونصف وقد يعيده رئيس البلدية المنتخب في انتخابات ماي 2018 … المواطن في صفاقس اصبح يشك في ان الجميع يريد استهعال السبورة كورقة انتخابية فقد يكون سي مبروك خير استعمالها لفائدة حزبه النهضة في الانتخابات ولكن تاجيلها عصف بالمشروع وقد يكون سي عماد السبري اراد ان يستعلها كذلك خدمة للبعض في نفس الانتخابات ورغم اننا نستبعد الفرضيتين الا ان كل هذه المدة في مشروع بسيط جدا يطرح عديد الاسئلة المشروعة ويساعد على توجيه الاتهامات لان في صفاقس فقط نجد العصا دائما في العجلة …السؤال من وضعها وما هي مصلحته ؟؟ ملاحظة : الفيديو المصاحب مسجل يوم 03 ماي 2016