تمركزت في مدينة صفاقس وحدات للجيش الوطني قرب البنك المركزي بشارع الثورة 14 جانفي قرب مقر الولاية الذي تمّ تطويقه هو الآخر منذ الهجوم الثاني عليه يوم الخميس7 فيفري حيث أصبح من الصعب الوصول إليه بفعل الأسلاك الشائكة كما تمركزت وحدات للجيش الوطني قرب بعض البنوك وذلك خوفا من وقوع عمليات نهب قد تطالها خاصة وأن الوضع الأمني في صفاقس يعيش وضعا خاصا جدّا بعد تكررّ أحداث العنف والشغب والنهب لعديد المحال التجارية وتهشيم بلور السيارات