لا ندري إن كانوا نواب للشعب أم نواب لعائلاتهم و أزواجهم فقط. في صفاقس نائبة عن حركة النداء تتمرد على قائمة حزبها و تشكل قائمة مستقلة ليترأسها زوجها فتسقط القائمة شكلا و تسقط النائبة أصلا. و في صفاقس أيضا النائب عن التيار الديمقراطي يلقي بأبناء حزبه في سلة المهملات و يضع زوجته المصون على رأس قائمة حزبه ليسقط حزبه على رأسه. في صفاقس أيها السادة "ما تخرج الصدقة كان ما تشبع أماليها" و " الماء إلي ماشي للسدرة الزيتونة أولى بيه". فبحيث لين الخسارة لين؟ سلمى بسباس