بطاقة حمراء للسّيد الوزير السابق للشباب والرياضة ماهر بن ضياء ، الَّذِي أهان نفسه بمنعه جماهير "النَّجْم الرّياضي العلوي" من دخول ملعب المكنين ، بعبارات لا تليق بمن تقلّد يوما مسؤوليَة الإشراف على السّياسة الشّبابيّة والرّياضيّة للبلاد. ما نحبّش نرى حتّى ..... في السّتاد هكذا وبكلّ فجاجة حرم الوزير السَابق عشرين رجلا من رجالات العلاء وتونس خصصت لهم الجامعة التّونسيّة عشرين بطاقة دعوة لحضور المباراة وتضاءل أمام الجميع بعبارات تنمّ عن مركّبات غرور مقرفة وخيلاء كاذبة ، معطيا أوامره في محلّ لا يحقّ له الأمر فيه ، فحتّى وإن كان أصيل المكنين فهو ضيف على المباراة وعلى الجامعة التّونسيّة لكرة القدم مثلنا. وبأيّ سلطة ينسخ الوزير السّابق تراتيب الجامعة وأوامر رئيس إقليم الأمن الَّذِي أشرف على تأمين مباراة الكأس بين سبورتينغ المكنين والنّجم الرّياضي العلوي؟ ويحتكر منصة الضّيوف لنفسه طاردا الضّيوف الحقيقيين من الملعب على قاعدة المثل الشَعبي: " ما يكبر في دارو كان القرع". الوزير السّابق ماهر بن ضياء فوّت على نفسه نيل شرف الجلوس إلى عدد من خيرة رجالات تونس من دكاترة ورجال إعلام وكفاءات متميزة في مجالات مختلفة داخل تونس وخارجها وتقوقع في بالوعة الجهويّة المتعفّنة متضائلا أمام الجميع بعبارات عنصريّة لا تليق بمن كان في الماضي القريب وزيرا لشباب تونس ورياضتها. وأقول للوزير السّابق لم تهنّا نحن رجال " العلاء" وإنما أهنت ذاتك وصغرت بما تلفّظت به على مرأى ومسمع من الجميع. ونحن لا نلقي لمهاتراتك اللّفظيّة بالا فنحن ممتلؤون بذواتنا تربينا على إجلال آبائنا وتقديس مواطئ أقدام أمهاتنا وعلى اعتبار بقيّة البشر أسوياء لنا لا يصغرون في عيوننا إلا بأفعالهم. من وزّرك وزّر البلد. لا يفوتني هنا أن أشكر الوزير الخلوق "طارق ذياب" فتعشيبه لملعب العلاء فجّر طاقات شبابها الكرويَة.