يتخلص بعض أصحاب المعاصر من مادة المرجين و ذلك بسكبها على الطرقات أو في الحقول دون أدنى إحساس بالمسؤولية لما تمثله هذه المادة من خطر كبير على البيئة و على المواطنين إذ إنها تفسد التربة و المائدة المائية إضافة إلى الروائح الكريهة و تكاثر الحشرات بسببها… إلقاء المرجين عشوائيا هو جريمة في حق البيئة و هناك أماكن و أحواض مخصصة لذلك و ربما يقع فرشها في الضيعات بتقنيات محددة كما يمكن معالجة هذه المادة لاستخراج مضادات حيوية أو الديازال الأخضر.. لهذا يجب على أصحاب المعاصر بمعاضدة الدولة إيجاد الحلول الملائمة للتخلص من مادة المرجين و حسن استثمارها حتى نتفادى كوارث بيئية و صحية لسنا في حاجة للمزيد منها.