ذكرتُ في تدوينة سابقة خصال أعوان وإطارات السلك الديواني، لكنّى نسيت التحدث عن البعد الإنساني لديهم. يتجلّى القليل من هذا البعد الإنساني في تخصيص ممرّ مراقبة الأغراض في مطار تونسقرطاج الدولي لسيّدة أنهكها السفر لترتاح مع أغراضها وتنام على منضدة مراقبة الحقائب. حتي القلِّة من الأجانب القادمين إلى تونس وقتها، إستحسنوا كثيرا الفكرة، ووعدوا بالعمل في أمصارهم على المنوال التونسي الخلاّق… بمثل هذه الحركة الإنسانية، ستبقى تونس دومًا خلاّفة وولاّدة…