أمام إنغلاق جل السبل ومواصلة رئاسة الحكومة سياسة المماطلة والتسويف تجاه تعهداتها المتكررة في تسوية ملف المفروزين أمنيا، أعلن مجموعة من المفروزين عن الدخول في إعتصام مفتوح داخل مقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وهم الآتي ذكرهم: عثمان عمر،امينة بنعمر، اسامةالعباسي، زهرة نصري، محمد، منجي بكار، نبيلة القيطوني وبثينة الخليفي. وتأتي هاته الحركة التصعيدية كتتمة لسلسلة التحركات الإحتجاجية في الجهات والتي وصلت حد إغلاق مفترق وسط مدينة القيروان حيث طالب المفروزون أمنيا رئاسة الحكومة بتفعيل الإتفاقيات والتعهدات المبرمة مع اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس وإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المفروزين أمنيا.