إستقال من رئاسة الجمهورية ثم من أمانة حزب النداء ليكون حزبا جديدا تحت مسمى المشروع وينقد التحالف القائم بين الغنوشي والباجي والغريب في الأمر أن صاحب المفتاح هو مهندس هذا التحالف بين النهضة والنداء. كان يعتقد في نفسه البديل الأول للأحزاب الحاكمة ولكن الإنتخابات البلدية أعطته الحجم الحقيقي ففي البداية لم يستطع خوض غمار الإنتخابات سوى في 69 بلدية من جملة 350 ممكنة ولم يفز بالمركز الأول في أي بلدية وحتى المقاعد التى تحصل عليها كانت بقاعدة أفضل البقايا. فصاحب المشروع لم ينفعه نقد الأحزاب الحاكمة ولا جبة بورقيبة ولا دفاعه عن الطائرات الإماراتية. فهل تكون بداية النهاية لمشروع فاشل من أوله رغم الأموال الطائلة التي مولت الحزب؟