شبه البعض الغرور بذاك الديك الذي يعتقد أن الشمس تشرق كل صباح لكي تستمتع بمهاراته في الصياح. الغرور والتكبر أصبح ظاهرة خاصة بعد الثورة ، حين ظهر جيل جديد من المفكرين والمحللين العباقرة الذين يعرفون كل كبيرة وصغيرة ، يفقهون في السياسة والإقتصاد والثقافة والرياضة والفن وفي كل المجالات. والغريب في الأمر أن الدولة لم تستفد من خبراتهم في المنوال التنموي وفي حفر الأنفاق ومحاربة التطرف. ولعل من أبرز هؤلاء نجد المثيرة للجدل مايا القصوري التى تجادلك وتتدخل حتى في أدق تفاصيل حياتك، علاقتك الروحانية والإنسانية وحتى الشخصية تتدخل فيها.والويل إن كنت مختلفا معها أو لم تقتنع بكلامها ستصفك بأنك رجعى ومتخلف. كرونيكوز برنامج كلام الناس تنظر إلى من حولها بتكبر وتعال وعلى أنها الوحيدة التى تملك الحقيقة. ""لاتمشى فوق الأرض إلا تواضعا… فكم تحتها قوم هم منك أرفع""